عنوان
ملاحظات فی فقه الصیرفة الإسلامیة
نویسنده
ناشر
مجله جامعة الملك عبدالعزيز الاقتصاد الإسلامي، سال 2003، شماره 1، ص.: 3-57.
تاریخ نشر
2003 م.
توضیح
شهدت الصیرفة الإسلامیة تهاودًا ملحوظًا وخف الحماس للمصارف الإسلامیة، بل وأصبحت فی موقع الدفاع عن النفس بسبب حالة التشکک التی أفضت إلیها الاجتهادات الفقهیة المعاصرة، إذْ قالت بضمان مال المضاربة، وخلصت عملیًا إلى أن عمر الودیعة هو المحدد لنصیبها من الربح، هذا فی ظل توالی الإیداعات والسحوبات مما یستحیل معه محاسبة الأرباح على أساس التنضیض الفعلی. أما فی جانب المرابحة وهی الصورة الأوسع لتوظیفات جُلّ المصارف الإسلامیة، فقد انتهت إلى صیغة بعیدة عن بیع المرابحة برسمها الفقهی المعروف، ألا وهی صیغة بیع المواصفة مع الوعد الملزم، مع ما یثیره ذلک من إشکال. والتحقیق المنهجی فی التطبیق المعاصر لکلا العقدین، المضاربة والمرابحة، هو مسلک هذا البحث للتعرف على نقاط الخلل فی تطبیقاتهما واقتراح ما یمکن لتجاوز ذلک بتعقب العملیة المصرفیة من أبسط صورها صعودًا إلى الصور الأعقد والأکثر ترکیبًا، سواء فی مجال الحصول على الموارد أم فی مجال توظیفها. إن وضوح التکییف الفقهی والبعد عن الانتقائیة القائمة على الغرض هو الذی یرصِّن مسلک المصرف ویدعم مکانته . فالمصرف إما أن یکون مضاربًا یتحمل المخاطرة ویشارک فی الربح، أو وسیطًا مأجورًا غیر موزورٍ بها. وفی مجال المرابحة ینبغی أن یتخلى عن الإلزام فی الوعد إطلاقًا بل والأَولى أن یتخلى عن فکرة الوعد إجمالا لیخرج من دائرة الشبهات المحققة التی توشک أن تقیم حاجزًا بین المصرف الإسلامی وجمهوره.
واژههای کلیدی: المضاربة، الاقتصاد الاسلامی، البنوک الاسلامیة، الخدمات المصرفیة، المعاملات المالیة، الاستثمار، المرابحة، الأرباح، الودائع، الفقه الاسلامی، السیاسة المالیة، السیاسة النقدیة، البیوع