من فقه المعاملات المالیة المعاصرة: إجراء العقود عبر شبکة الإنترنت (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

نخلص من خلال هذه الورقة المختصرة إلى أن الشریعة الإسلامیة أتاحت نوعاً من المرونة فی باب المعاملات إذ الأصل فیها الجواز، والأصل فی الشروط والوسائل التی تعقد بها العقود الجواز أیضاً، ومن ثم فقد ترکت المجال رحبا للإبداع والابتکار، سواء فی العقود نفسها من حیث إنشاء عقود جدیدة لم تکن فی الصدر الأول، أو الإفادة من النتاج البشری عند الآخرین ما دام له یصطدم هذا بالقواعد العامة والضوابط التی تحکم المعاملات. ووسائل الاتصال الحدیثة من نعم الله التی أنعم بها على الناس أجمعین فهی قادرة على تقصیر المسافات واختصار الأوقات وتوفیر الجهود والأموال، وبالتالی لن تقف الشریعة فی وجه هذه الوسائل، ولا تمنع إجراء العقود من خلالها ما لم یؤد هذا إلى الضرر أو الغرر، أو یتنافى مع مقصد من مقاصد الشرع التی من أجلها شرع هذا العقد.
واژه‌های کلیدی: التجارة الإلکترونیة، تکنولوجیا المعلومات، الإنترنت، المواقع الإلکترونیة، المعاملات المالیة، العقود الإلکترونیة، التوقیع الإلکترونی، البرید الإلکترونی، الأحکام الشرعیة، الشریعة الإسلامیة، أرکان العقد، الاشهاد فی البیع، محل العقد، الزواج عبر الانترنت، مجمع الفقه الإسلامی، جدة