عنوان
نسب الطّفل النّاتج عن التّلقیح الاصطناعی خارج إطار العلاقة الزّوجیّة دراسة مقارنة
نویسنده
ناشر
مجلة القانون و الأعمال الدولیة، سال 2018، شماره 18، ص.: 147-214.
تاریخ نشر
۲۰۱۸م.
توضیح
لقد استطاع الطب الحدیث أن یبتکر طرقا فعالة للقضاء على العقم وأسبابه، حیث أتاح فرصا للإنجاب عن طریق التلقیح الاصطناعی. وهی کل طریقة أو صورة یتم فیها التلقیح والإنجاب بغیر الاتصال الجنسی الطبیعی بین الرجل والمرأة، أی بغیر عملیة الجماع. إلا أن عملیات التلقیح أثارت ولا تزال تثیر إشکالات شرعیة وقانونیة وحتى اجتماعیة، بخصوص إثبات نسب المولود الناتج عن هذه التقنیة. حیث ظهر خلاف فقهی قانونی وشرعی حولها، بالرغم من أن الجمیع متفق على أن النسب یثبت للولد لو تمت العملیة بین الزوجین وأثناء العلاقة الزوجیة، لکن إذا کان التلقیح الاصطناعی فی صورته المحرمة والواقع خارج إطار العلاقة الزوجیة، أی إذا تم التلقیح بمنی رجل أجنبی عن المرأة لا یربط بینهما عقد زواج، والمعبر عنها بتدخل الغیر. هذا قد یؤثر على علاقات النسب بین أطراف عملیة التلقیح الاصطناعی، والغیر قد یکون متبرعا بنطفة مذکرة أو بییضة مؤنثة، أو برحم لحمل البویضة وتسمى الأم البدیلة. وهذا الأسلوب محرم شرعا؛ ویبقى تحدید نسب المولود الناتج عن هذه الصورة یثیر خلافا کبیرا بین الفقهاء، ویطرح عدة إشکالات لمن ینسب الولد؟. وهو شأن الفقه القانونی والتشریعات المقارنة الذین انقسموا إلى مؤید ومعارض. أما المشرع الجزائری فقد حسم الأمر بحظره استخدام تقنیة الحمل لحاسب الغیر وأخضع التلقیح إلى شروط حصرها فی المادة 45 مکرر من قانون الأسرة الجزائری
واژههای کلیدی: التلقیح الاصطناعی، النسب، العقم، الأم البدیلة، الرحم الظئر، استئجار الرحم، أطفال الأنابیب.
آدرس اینترنتی
الصفحة الرئيسية