عنوان
نقل وزراعة الأعضاء التناسلیة فی ضوء الفقه الإسلامی
ناشر
مجلة کلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان، 2020م، العدد 3، ص.: 3879-3985.
تاریخ نشر
2020م.
توضیح
هذا البحث الموجز والموسوم بـ (نقل وزراعة الأعضاء التناسلیة فی ضوء الفقه الإسلامی) قسمت إلى مطلب تمهیدى، ومبحثین: المطلب التمهیدى: ألقیت فیههم نظر و على. ضاء البشریة والأعضاء التناسلیة وتطورها. أما المبحث الأول: فقد تناولت فیه: نقل وزراعة الأعضاء البشریة عن طریق التبرع، ونقل وزراعة الأعضاء البشریة عن طریق البیع، ونقل وزراعة الأعضاء البشریة المیت للحی الحیلی، وشروط. وأما المبحث الثانی: فقد ألقیت فیه الضوء باستفاضة علی وزراعة الأعضاء التناسلیة من حیث: التصور الطبی لنقل الأعضاء التناسلیة، و أسباب نقل وزراعة الأعضاء التناسلیة، والنتائی. ، ونقل وزرع الأعضاء غیر الحاملة للصفات الوراثیة، ونقل وزرع. الأعضاء الحاملة للصفات الوراثیة، والنتائج التی توصل إلیها البحث. وقد خلص البحث إلى ما یأتی: نقل وزراعة الأعضاء البشریة والتناسلیة فی تطور مستمر، عدم جواز بیع الإنسان اونا من أعضائه. لأنه ملک لله -تعالی- وأنه یحرم التبرع بعضو تتوقف علیه حیاة الإنسان کالقب، و أن نقل وزراعة الأعضاء کنقل الکلیة، إنما هو من قبیل الضرورة، سواء من الحی أو المیت، بشرط توافر الشروط. عضاء التناسلیة الغیر حاملة للصفات الوراثیة کنقل الرحم بین الأحیاء عدا العورة المغلظة، ولکن یجوز نقله من المیت إلى الحی وذلک؛ لأن النقل من الأحیاء یعطل وظیفة رئیسة عند المتبرع، وأنه یحرم نقل وزرع الأعضاء التناسلیة التی تحمل الصفات الوراثیة کالخصیتین والمبیضین. لأن الخصیتین والمبیضین ناقلان للصفات الوراثیة کما هو باید عند أهل التخصص من الأطباء.
الکلمات الدالة: نقل، زراعة، تناسلیة، أعضاء، الصفات الوراثیة.