وقایة الشریعة الإسلامیة للعقل و النفس من المؤثرات و الأمراض العقلیة و النفسیة

توضیح

.هدفت الدراسة إلى التعرف على" وقایة الشریعة الإسلامیة للعقل والنفس من المؤثرات والأمراض العقلیة النفسیة". وذکرت الدراسة أن حمایة الإسلام للعقل الحمایة الوقائیة، بوقایته من کل أنواع الاعتداء، کالاعتداء المباشر الذی یتسبب فی ذهابه بضرب أو إفزاع أو إرهاب، أو بتغطیته وتعمیته بالمخدرات والمهلوسات، أو بتضلیله والتشویش علیه بالمعتقدات الفاسدة، والدیانات الباطلة، أو بالتجهیل، والأفکار المنحرفة المضللة، أو بالشبهات والخرافات، أو بالتجهیل والتعطیل بعدم منحه التعلیم النافع، والتفکیر السلیم، وذلک یؤثر على نفسیة الإنسان وتصرفاته وسلوکه فی الحیاة. وتناولت الدراسة مبحثین وهما: المبحث الأول: وقایة العقول والنفوس من المؤثرات، وتناول هذا المبحث نقطتین وهما: أولاً: الوقایة من التغطیة والتعطیل، ثانیاً: الوقایة من التشویش والتضلیل. المبحث الثانی: الوقایة من الإصابة بالأمراض النفسیة والعقلیة، وتناول هذا المبحث عدة نقاط والتی تمثلت فی: أولاً: الدعاء، ثانیاً: التحصین والتعوذ والاستعاذة من الأمراض النفسیة العقلیة، ثالثاً: ذکر الله والاستغفار والتقوى والصبر والصلاة والتوکل على الله، رابعاً: الوقایة من بعض مسببات أمراض العقل والنفس. وجاءت نتائج الدراسة مؤکدة على إن الإسلام یحرص على سلامة العقول البشریة، وعلى وقایتها من کل مؤثر یتلفها أو یؤدی بها إلى الخبل والجنون، ویجرم ویعاقب من یفعل هذا الاعتداء. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالوقایة والتوعیة، والوعظیة، فی الخطب المنبریة، والدروس والمحاضرات الوعظیة، وفی الإعلام بجمیع أنواعها. وإضافة مواد دراسیة للمناهج تتعلق بالوقایة الإسلامیة من الأمراض النفسیة والعقلیة لتعم الاستفادة والنفع.
واژه‌های کلیدی: _