فإن من نعم الله تعالى على الإنسان أن جعل له عقلا یدرک به المصالح والمفاسد ویدبر به شؤونه، وأقام الولایة على النفس والمال على الصغار ومن أصیب فی عقله بجنون أو سفه أو عته أو غیبوبة أو مرض یمنعه من مباشرة مصالحه، لتحقیق المصلحة المعتبرة شرعا. ولما کان الطب وضع لجلب مصالح السلامة والعافیة، ولدرء مفاسد المعاطب والأسقام، أجاز الشرع التداوی ومباشرته، من المریض أصالة، أو ممن ینوبه استثناء.
واژههای کلیدی: الطب والتداوی، الرعایة الصحیة، التکافل الاجتماعی، الفقه الإسلامی