عنوان
ولایة الفقیه و النظریات السیاسیة للحکم دراسة فی فکر السید الشهید محمد باقر الصدر
نویسنده
اصطلاحنامه
حاکم | حکم | حکومت اسلامی (Islamic Government) | صدر، سيد محمد باقر، 1931 - 1979م. -- دیدگاه های سیاسی و اجتماعی (Sadr, Muhammad Baqir -- Political and social views) | صدر، سید محمد باقر، ۱۹۳۱ - ۱۹۷۹م. (Sadr, Sayyed Muhammad Baqir, 1931-1979) | صدر، سید محمد باقر، 1931-1979م. -- دیدگاه درباره اسلام و دولت (Sadr, Muhammad Baqir, 1931-1979 -- Views on Islam and state) | ولایت فقیه (Wilāyat al-faqīh)
ناشر
مجلة کلیة الفقه: جامعة الکوفة، 2011م، العدد 13،ص.: 1-30.
تاریخ نشر
2011م.
توضیح
فی البدء علیّ أن انوه انه لیس من الضرورة أن تکون النظریة الإسلامیة فی الحکم للمفکر الإسلامی الصدر نظریة تأخذ شکلاً واحداً، وإنما تعبر هذه النظریة للتطور والتغییر تبعاً لمستجدات معرفیة متعلقة بوعی المفکر الإسلامی، أو مستجدات الظروف السیاسیة والاجتماعیة والثقافیة التی یعیشها المفکر السیاسی وهذا ما یمثل قمة التفکیر السیاسی من هذا التمهید وغیره أحاول فی هذا البحث المتواضع أن أوضح الرؤى الفکریة للسید الشهید محمد باقر الصدر (قد) وما مر به من المراحل الثلاث المهمة فی تاریخ حیاته العلمیة والسیاسیة والثقافیة فضلاً عن الظروف والمتغیرات والمستجدات المتلاحقة التی عاصرها السید الشهید مما دفعنی إلى البحث والکتابة والمراجعة لها. ومن الطبیعی أن هذا البحث یرتبط ارتباطاً جدلیاً وفکریاً ومعرفیاً بولایة الفقیه بصورة عامة لما یرتبط جل النظریات وغیرها بهذه النظریة الأم لذا کان علیّ أن أتصفح ولایة الفقیه بصورة عامة مفهوماً ونشأة ودلالة وما یرتبط بها من بحوث تمت لها بصلة وبناء علماً بان هذه النظریة هی إحدى متبنیات الفقه السیاسی الأمامی وقد أخذت حیزاً نظریاً کبیراً وجدلاً واسعاً .
وهذا وغیره قد تبناه الفصل الأول: (نظریة ولایة الفقیه بصورة عامة ، عرض ودراسة) لان هذه النظریة من اعتقد المسائل الإسلامیة التی واجهت الفکر والفقه الأمامی منذ عصر الغیبة والى یومنا هذا ، بینما الفصل الثانی انتظمت مباحثه الأساسیة: (نظریة الشورى ونظریة ولایة الفقیه العامة الى نظریة ولایة الأمة بإشراف المرجعیة من خلال فکر ورؤیة السید الشهید الصدر)، وقد أتضح لی أن الصدر قد بنی نظریته السیاسیة لحکم الدولة الصالحة على مفاهیم قرآنیة جاءت نتیجة التراکم المعرفی له فضلاً عن العمق الفلسفی تنظیراً بعد ذلک تعرضت لأهم النتائج التی توصلت إلیها وأفرزها البحث فی خاتمة له ومن ثم بینت ابرز واهم المصادر والمراجع المعتمدة .وبالختام أرجو من الله جلت قدرته التوفیق والتسدید لخدمة شریعة المصطفى الغراء، انه نعم المولى ونعم النصیر .