منذ منتصف القرن العشرین ، وبعد لیل طویل نشر أجنحته السوداء على سماء الأُمّة الإسلامیة لعدّة قرون ، فلفّها فی ظلام حالک من التخلّف والانحطاط والجمود ، بدأت بشائر الحیاة الجدیدة تلوح فی أُفق الأُمّة ، وانطلق الکیان الإسلامی العملاق ـ الذی بات یرزح تحت قیود المستکبرین والظالمین مدى قرون ـ یستعید قواه حتى انتصب حیّاً فاعلاً قویّاً شامخاً بانتصار الثورة الإسلامیّة فی إیران تحت قیادة الإمام الخمینی (قدّس سرّه)یقضّ مضاجع المستکبرین ، ویبدّد أحلام الطامعین والمستعمرین .