عنوان
الامن فی الاسلام
نویسنده
محل نشر
اسکندریه
ناشر
تاریخ نشر
2008 م.
مشخصات ظاهری
116 ص.
زبان
عربی
توضیح
كتاب "الأمن في الإسلام" كان مقررا على الصف الثاني الثانوي العام بمدارس التعليم العام المصري ..
من تأليف : د . أحمد عمر هاشم
قام بإعداد النسخة المدرسية من الكتاب ؛ للدراسة في المرحلة الثانوية : مصطفى كامل مصطفى (مستشار التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم المصرية) ط2015-2016م .
ملحوظة :
بناءا على النسخة الورقية التي اضطلعت عليها طبعة التسعينات (التي كانت مقررة على إخوتي) ، فأقول لك : تم حذف محتوى من الكتاب أفقده دسامته ؛ سترى دوافعه في التالي .. وعليه فحاول تحميل هذه النسخة المقررة الآن في التربية والتعليم ، والنسخة الأصلية للكتاب من موقع مكتبة نور .....
أولا : أهمية الكتاب :
رغم أن الكتاب هدفه ومنهجه من اسمه ومحتواه "الأمن في الإسلام" ، إلا أن
[ (المجموعة المتحدة – محامون مستشارون قانونيون")
قاموا بإعداد وتأليف كتاب " وميض نار ..الأسباب التي تساعد على تهديد فكرة المواطنة المتساوية في مصر" ط1 - 2011م -
والذى طبع عن طريق منحة من وزارة خارجية أمريكا (باعترافهم وكتابتهم ذلك على الكتاب) ؛ وهو مليء بالغمز واللمز والتلبيس والتدليس على الثقافة والهوية المصرية الإسلامية والتعليم ؛ بمعنى يؤسس (بمكر وتحايل ) عزل الدين الإسلامي عن الثقافة والتعليم والبقية الباقية في القوانين والدستور ، واصما التعاليم والثقافة الإسلامية بالفاشية الدينية ......
حيث جاء في المبحث الثاني :
"الدولة شجعت الفاشية الدينية على طلبنة التعليم في مصر" ؛
قاصدين بالطلبنة (منهج حركة طالبان أفغانستان ؛ التي ينعتونها بالإرهاب) ؛
ومقصودهم : أن الدولة شجعت - ما أسموها - الفاشية الدينية على تفريخ الإرهاب في التعليم المصري ؛ عبر تعمد تأكيد المرجعية الدينية الإسلامية لكل شيء ، وأن الإسلام أساس قيمة الناس وعلاقات المجتمع وليس المواطنة أو الإنسانية !
وكأن الإسلام جرد غير المسلم من المواطنة وسلب عنه الإنسانية وجعله بلا قيمة !
و دلل المدلسون والملبسون الأبالسة ، على ما شنعوا به وافتروه ، باستدعاء بعض النصوص من الكتب الدراسية المصرية (والتي بالمناسبة تدحض وتفحم ما أشاعوه وأرادوه) ..
ومن بعض الكتب المقررة التي استدل بها المفترون في محاولة التشنيع على الإسلام وعلى لجنة وضع المناهج - بالتلبيس والتدليس ؛
هذا الكتاب "الأمن في الإسلام" ] ..
ولذا ولما رأيته من (كتاب " وميض نار ..الأسباب التي تساعد على تهديد فكرة المواطنة المتساوية في مصر" ط1 - 2011م) ككتاب مضلل أفَّاك مشنع على الإسلام ومقررات الكتب الإسلامية الدراسية في التعليم ، فقد رأيت رفع الكتاب (كعينة مجلية للحقائق) ..
هذا ويمكنك تحميل كتاب "مخططات خبيثة ضد الهوية الإسلامية" & "الغارة المشبوهة على التعليم الديني بالأزهر الشريف" وغيرهما من موقع مكتبة نور (من ذات الحساب الرافع لهذا الكتاب) وفيهم بعض تفصيل الحرب على الإسلام ؛ ابتداءا بمقررات الدراسة كمكيدة تمهيدية في حرب خبيثة على الإسلام !
ثانيا : نبذة تعريفية بالكتاب :
يوضح منهج الإسلام (القائم على الإيمان والعمل الصالح) في إقرار الأمن ؛
= بإشاعة وإقامة العدل ، ومنع الظلم أو التلبيس أو اللبس بالظلم ؛
قال - تعالى - "الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) " سورة الأنعام.
= وبإرساء قواعد الأمن الداخلي والخارجي ؛
قال - تعالى - "وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) " سورة النساء.
فالواجب عدم إشاعة أمر الأمن أو الخوف (السلم أو الحرب) ؛ لأن مرد بحثه وأمره على وليّ الأمر الشرعي المكلف بإقامة حدود الله وحفظ الحقوق وإقامة عدل الله على البلاد والعباد .
وقال - تعالى - "وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)" سورة الأنفال.
وقال - تعالى - "وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87)" سورة المائدة.
= بالعناية بأمن حقوق الإنسان وصيانة حرماته ......
= بالتربية الإسلامية على منهج وحدود الله ؛
بمجاهدة النفس عن النوازع والنزوات والميول والهوى ، وتهذيبها بما حض عليه الشرع ..
وبالمعالجات الإيمانية والنفسية (الإيمان والرضا بالقضاء والقدر ، وعدم الحسد والحقد على الغير ، وعدم الصرع في الغضب بضبط النفس والوضوء وتغيير الهيئة والحال من وقوف أو قعود ، والنظر بتدبر إلى من هو دون الإنسان في المعيشة لتوليد شكر نعمة الله وعدم ازدرائها وعدم جحدها ...... إلخ) .
-------------------------
هذا وبالإيمان الصحيح والأدب الرفيع ، والعمل الصالح ، وإقامة الحجة والبرهان ، وتحديد المفاهيم ، وتوضيح محل النزاع ، وعدم الحيدة عن الحق وأصوله وبيانه ، ومراعاة فقه الخلاف وأدب الاختلاف في إطار الحقائق والبعد عن السوفسطائية التي تدَّعي "ليس في الكون حقيقة مطلقة يلزم الناس التسليم بها" ؛ بمعنى إنكار معايير الحق .. بمراعاة هذا يتحقق الأمن الذي وعد به الخالق - عز وجل - في كتابه :
"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55)" سورة النور.
هذا واتباع كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ، وإجماع أئمة الأمة وعلمائها ؛ هو طريق النجاة والأمن دنيا ودين .
كتبه لكم و رفعه : م.ز / عثمان موسى حامد (الأزهري المناضل) أقرأ أقل
التأمين الاسلامي التكافلي أمن وسلامة المجتمع الأمن والسلامة المهنية الأمن والسلامة الصناعية التأمين الإسلامي دراسة فقهية الأمن والسلامة العامة الأمن الإسلامي ومستقبل الأمة التأمين الإسلامي دراسة فقهية تأصيلية التأمين الإسلامي بين النظرية والتطبيق أمن وسلامة العامل في تشريع العمل الجزائري أمن وسلامة المختبرات أمن وسلامة المختبرات الكيميائية التأمين الإسلامي دراسة شرعية الأمن والسلامة في المنشآت السياحية والفندقية الأمن والسلامة في المنشآت المائية التامين الاسلامي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية