«فإن الطِّب عِلمٌ عظُمَ نفعه وقدره، وعلا شرفه وفخره، واشتهر فضله وذکره، وثَبَتَ فی الشَّرع أصله، وشَهِد بصحته الکتاب والسُّنة، فأجمعَ على ذلک کافّة الأمة»، وقد اهتمَّ علماء الشریعة بعلم الطِّب، وبینوا أنّه من العلوم المحمودة التی ینبغی العنایة بها، وأنّه یأتی فی المنزلة بعد علوم الدین، قال الإمام الشافعی: «لا اعلم علماً بعد الحلال والحرام أنبَل من الطِّب ».