یعد التعویض الغایة الأساسیة التی یسعى إلیها المتضرر جراء الضرر الذی لحق به سواء کان مادیا أو معنویا، و لا تثیر مسألة تعویض الضرر فی المسؤولیة المدنیة أی إشکال إذا کان الضرر مادیا، أما إذا کان الضرر معنویا ، فان هذا الأخیر کان محل خلاف حول طبیعة وأساس التعویض عنه، بالإضافة إلى صعوبة تقدیره باعتباره ضرر نفسی داخلی. نسعى من خلال هذه الدراسة إلى تحدید طبیعة التعویض عن الضرر المعنوی والبحث عن المعاییر المعتمدة فی قدیر التعویض عنه