الثابت و المتغیر فی الاحکام الشریعة

توضیح

موضوع: الاحکام الشرعیه
لا تترک الامة فرصة تتمکن فیها من التعبیر عن ذاتها، إلا وتؤکد فیها تمسکها بهویتها الدینیة، والتزامها قیمها ومبادئها، لکن ما تعانیهّ الامه هو تحدی الملاءمه و التکیف بین انتمائها الدینی ومتغیرات العصر الذی تعیشه، ذلک أن التشریعات الدینیة انبثقت فی عصرسابق، تجاوزت البشریة الآن ظروفه و أوضاعه إلى مدى بعید، وأصبحت تعیش ظروفا وأوضاعا مختلفة تماما عن تلک العصور السابقة، والامه جزء من العالم التستطیع أن تنفصل فی حیاتها عنه،ولا أن تنعزل عن تأثیراته وتفاعلاته.
المحتویات
مدخل
تغییر الأحکام فی آیات القرآن
التشریعات النبویة: ثابتٌ ومتغّیٌر
الأئمة یوقفون ً أحکاما نبویة
فقهاء ُ یعیدون النظر فی أحکام
أضاحی الحجّ وضرورة االجتهاد الجدید
لماذا تتعثّر محاولات التجدید؟