الثابت و المتغیر من أحکام الأسرة فی ضوء مقاصد الشریعة الاسلامیة

توضیح

شَهِدَ العصرُ الحدیثُ تغیُّراتٍ وتطوُّ را تٍ لم تشهَدْها العصو رُ الأولى؛ فقد شهِدَ تقدُّ مًا ملحو ظًا
للغَر بِ ، وتخلُّفًا سافرًا للأمَّة الإسلامیَّة، ولا شکَّ أنَّ هذا التغیُّرَ مَسَّ الأسرةَ بشکلٍ أساسیٍّ ،
فظهرت الأسرةُ المعا صِرةُ فی الغربِ ، وألقت بآفا تِها على الأسرةِ المُسلِمةِ، إعلامیًّا وفکریًّا؛ ممَّا
أدَّى إلى ظهورِ نماذِجَ غریبةٍ فی المجتمعِ، تدعو إلى نَبذِ الشَّریعةِ الإسلامیَّة، واللَّحاقِ برَکبِ
التطوُّر والتحرُّر، وللخروجِ من هذا الوَضعِ اختلفت الأنظارُ والآرا ءُ حو لَ کیفیَّةِ التَّعامُلِ مع
النصِّ الشَّرعیِّ، أو ما اصطُلِحَ علیه بإشکالیَّة (النَّصُّ والاجتهاد) أو (الثابتُ والمتغیِّرُ).