أن الفقهاء عالجوا قضایا المساواة وحقوق الإنسان تحت عناوین مختلفة مثل المقاصد الشرعیة والمصالح العامة وعلل الأحکام وحِکَمِها، وذکر فضیلته أن أهم الأسس التی بنیت علیها مقاصد الشریعة هی العدالة والمساواة بین البشر، وأن الإنسان بصفته الإنسانیة خلیفة الله فی الأرض وهو مخلوق مکرم، وأن تحقیق العدل وتطبیق المساواة بین الناس یَرْقَى بالإنسان فی التحضر والتمدن ویحقق له قدرا من الحریة والکرامة والسعادة والمصلحة .