عنوان
تعدد الزوجات فى الإسلام (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
محل نشر
مصر
تاریخ نشر
2017م.
مشخصات ظاهری
40 ص.
زبان
فارسی
توضیح
معرفی مختصر کتاب
تعدد الزوجات هو علاقة رجل واحد بأکثر من امرأة فی رباط الزواج، وتختلف الآراء حوله، فمنهم من یؤیدنه، ومنهم من یرفضونه، وهو جائز فی العدید من الدیانات مثل الإسلام، والمسیحیّة، والیهودیّة، ولکن ضمن شروط وأحکام، وبالرغم من جوازه إلّا أنّ أعداد الأشخاص الذین یتزوّجون بأکثر من امرأة قلیل جداً، ومن یتزوجون بثلاثة أو أربعة أقل بکثیر أیضاً. أباح الله عزّ وجل تعدّد الزوجات لحکم، ومنها: عوامل طبیعیّة: فالرجل یحب ّالنساء، ویرغب فی الحصول على أکبر عدد منهنّ، وهو بذلک یخالف طبیعة المرأة الفطریّة بحبّها لشخص واحد تمیل للارتباط به، ولتحقیق حاجة الرجل أباح الإسلام التعدّد، وبالتالی یحمی الرجل من العلاقات غیر الشرعیّة، بالإضافة إلى القدرة الجنسیة لکلّ منها، فالرجل قدرته مستمرة ودائمة تقریباً، بینما المرأة تمرّ بعدّة مراحل تمنعها من إقامة العلاقة الجنسیّة مثل فترات الحیض الشهریّة، والولادة، کما أنّ خصوبتها تتوقّف عند سنّ الیأس لتوقف إنتاج البویضات، أمّا الرجل فإنتاج الحیوانات المنویّة یبقى مستمرّاً. حلول لمشاکل اجتماعیّة: إنّ أعداد الرجال فی الکثیر من المجتمعات أقلّ من النساء، نظراً بأن العدید منهم یفقدون حیاتهم سواء من خلال الحوادث المختلفة، کحوادث العمل أثناء طلبه لرزقه، أو أثناء الحروب، وبالتالی وبدلاً من إبقاء مشکلة العنوسة فی المجتمع، وحرمان العدید من الفتیات من الزواج، أبیح تعدد الزوجات، بالإضافة لرحمة المرأة المتزوجة نفسها، فإن کانت لا تنجب على سبیل المثال، أو تعانی من مرض یقعدها، أو یمنعها من القیام بحقوق زوجها، فبدلاً من أن یطلقها زوجها ویتزوج بأخرى، وفی کثیر من الحالات تکون هذه المرأة لا معیل لها سوى زوجها، فتبقى عنده تحت نفقته ورعایته، ویتزوّج أخرى، فلا یقع الظلم لأیّ من الطرفین.