فالناظر فی حال أمتنا الیوم لیحزن أشد الحزن ، ویأسف أشد الأسف على ما أصابنا من ف ُرقة وتشرذم، بین ص ُ فوف طوائف العمل الإسلامی – على اختلاف مشاربهم – ب ِشأن العمل السیاسی ، وما استجد َّ علینا – نحن معشر الإسلامیین –من أمور لا ق ِ بل لناب ِها من قبل : انتخابات ، ومجلس شعب، وتشکیل وزارة ، ومجلس شورى .... ألخ