عنوان
ضوابط البلوغ عند الفقهاء (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
محل نشر
بیروت
ناشر
تاریخ نشر
2002 م.
مشخصات ظاهری
128 ص.
شابک
2745134485
زبان
عربی
توضیح
تعتبر معرفة الضوابط والمعايير التي يعرف بها البلوغ من المسائل المهمة والخطيرة، نظراً لما يترتب عليه من الأحكام الشرعية التي لا تعد ولا تحصى، سواء في ذلك التكاليف الدينية أو الدنيوية، والمراد بضوابط تلك العلامات أو المعايير التي يعرف بها بلوغ الصبي أو الصبية فيحكم بموجبها بانتهاء حد الصغر بالنسبة لأي منهما وبداية حد البلوغ لهما. ولما كانت هذه المسألة من أهم المسائل وأخطرها، لما يترتب عليها من الحكم ببلوغ الإنسان ومن ثم تكليفه بجميع الواجبات وتمنعه بكل ما له من حقول، وجد "محمود شمس الدين الخزاعي" انه لمن الواجب عليه وضع دراسة موسعة هدفها التعريف بالضوابط والمعايير التي وضعها الفقهاء للحكم ببلوغ الإنسان، ولذلك وضع دراسة المقارنة التي بين أيدينا والتي يقارن فيها بين المذاهب الإسلامية وآراء كبار فقهاء السلف التي جاءت حول هذا الموضوع وحيث إن من هذه الضوابط ما هو مشترك بين الذكور والإناث ومنها ما يختص بالإناث، وحيث إن منها ما هو أساسي وما هو ثانوي فقد اقتضت من المؤلف خطة البحث أن تكون على تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة: في التمهيد بين المؤلف المواد بالبلوغ في اللغة والاضطلاع، وفي الفصل الأول تناول ضوابط البلوغ المشتركة بين الذكر والأنثى والتي هي (الاحتلام، الإنبات، البلوغ بالسن) أما في الفصل الثاني فتطرق لموضوع ضوابط البلوغ الخاصة بالأنثى (كالحيض والحمل) هذا وأفرد الفصل الثالث والأخير لموضوع ضوابط البلوغ الثانوية، ومادة الفقهاء في قضية بلوغ الخنثى. وفي الخاتمة أوجز النتائج التي توصل إليها من خلال بحث واستقصاء المسائل التي تناولها في هذه الدراسة، هذا وقد كان المؤلف حريصاً جداً على نقل أقوال الفقهاء وآرائهم ومقارنتها مع بعضها وتحري الدقة فيها، كما حرص على نقل آراء الفقهاء من المصادر المعتبرة وأن يستند في نسبة كل رأي إلى مذهبه إلى المراجع المعتبرة عند ذلك المذهب، كما وحرص على ذكر ترجمة موجزة لأهم الأعلام التي وردت في متن الدراسة دون هوامشها، وقد جعل ترجمة ذلك العلم في هامش الصفحة التي يرد اسمه فيها للمرة الأولى، ثم ألحق في آخر الدراسة فهرساً بتلك التراجم لتسهيل الرجوع إليها.