هذا الکتاب علم فقه العمران وهو ولید الحضارة الاسلامیة، کما یکشف هذا العلم وظائف الدولة والمجتمع العمرانى ونتعرف من خلاله على علم السیاسة الشرعیة وفقه العمارة الاسلامیة فیعرفنا بالحدود الفاصلة والمشترکة بین العلمین، ثم یحدد تفاصیل العلم من خلال فصوله العدیدة ومنها دور الفقه فى التنظیم العمرانى، وفقه عمارة المساجد، وفقه الاسواق والعمارة التجاریة، والفقه الاسلامى والعمارة السکنیة وفقه المیاه والمنشات المائیة، والمجتمع والاوقاف والعمارة وهذا الکتاب رحلة تاریخیة ممتعة لمعالم عمارتنا الاسلامیة.