إن التجارب الطبیة والعلمیة على جسم الإنسان تتطلب ضرورة الموازنة بین الحفاظ على الکرامة الإنسانیة للجسم البشری والمتطلبات الحدیثة للعلوم الطبیة، وقد تنوعت التجارب الطبیة فإذا کان القصد منها علاج المریض ، تعتبر التجربة علاجیة. أما إذا کان الغرض منها الحصول على معارف جدیدة تکون التجربة علمیة أو غیر علاجیة، ولکی تکون التجربة على جسم الإنسان مشروعة یجب أن تنفذ وفق شروط وضوابط محددة من أهمها الحصول على رضا المریض وأن تکون منافع التجربة أکثر من مضارها وهذا ما أکد علیه الفقه الإسلامی والقانون الجزائری.