فإن الله عز وجل حینما جعل هذه الشریعة المبارکة خاتمة للشرائع السماویة ومهیمنة علیها شرع فیها من الأحکام ما صارت به صالحة للعمل والتطبیق فی کل زمان ومکان وقد تضمنت هذه الشریعة من القواعد الکلیة والأحکام الشاملة ما هو کفیل فی الدلالة على حکم کل مسالة حادثة أو نازلة واقعة یتعرف أهل العلم أحکامها من خلال تلک القواعد والأحکام ، حیث لم تزل الوقائع والنوازل تحدث عبر عصور الإسلام الماضیة ، ویستنبط العلماء حکمها من خلال ما عرفوا من أدلة الشرع العامة وقواعده الکلیة .
الکلمات المفتاحیه: البصمه الوراثیه، التطبیقات