عنوان
احکام الجنسیة و المواطنة من منظور اسلامی
نویسنده
استادراهنما
جمال حشاش
محل نشر
نابلس، فلسطین
تاریخ نشر
۲۰۱۱م.
مقطع تحصیلی
کارشناسی ارشد
مشخصات ظاهری
172 ص.
زبان
عربی
توضیح
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أصحابه ومن والاه بإحسان إلى یوم الدین أما بعد: هذا البحث یتناول موضوع المواطنة والجنسیة من منظور الفقه الإسلامی، وقد تحدثت فیه عن کیفیة تقسیم الفقهاء العالم إلى دارین،(دار الإسلام ودار الحرب )،وبینت الأساس الذی بنی علیه هذا التقسیم، والأحکام المترتبة على ذلک،کما تحدثت عن أقسام البشر من حیث الدیانة والاعتقاد، ومن حیث علاقتهم بالدولة الإسلامیة، وعن الأحکام الخاصة بهم عند دخولهم دار الإسلام. ثم بحثت موضوع المواطنة والجنسیة من الناحیة القانونیة لمقارنته بالفقه الإسلامی، ووجدت بعد هذا البحث أن الفقه الإسلامی قد سبق کل الأنظمة والتشریعات فی وضع القوانین التی نظمت المجتمع الإسلامی على أسس من العدالة، والمساواة بین المسلمین من جانب، وبینهم وبین غیرهم من جانب آخر،کما تحدثت عن أسباب کسب الجنسیة فی القانون الوضعی، وأوردت بعض النصوص والمواثیق الدولیة التی تؤکد أن اکتساب الجنسیة حق من حقوق الإنسان لا یجوز حرمان أحد منه. ثم تحدثت عن مفهوم المواطنة الذی یقابل لفظ الجنسیة من وجهة نظر الشریعة الإسلامیة، وبینت أسباب کسبها،والأسس التی تقوم علیها، ثم تحدثت عن جنسیة المسلم حیث یکتسب الجنسیة الإسلامیة منذ لحظة ولادته،والذمی یکتسب الجنسیة الإسلامیة بمقتضى عقد الذمة، أما المستأمن فلا یکتسب الجنسیة الإسلامیة بدخوله دار الإسلام لأن إقامته مؤقتة، فی حین لا یکتسب الحربی الجنسیة الإسلامیة بحال لأنه من أعداء الدولة الإسلامیة. کما توصلت إلى أن عقد الذمة یقابل مفهوم التجنس فی الوقت الحاضر. ثم تحدثت عن أسباب فقد الجنسیة فی الفقه الإسلامی مقارنة بالقانون الوضعی فوجدت أنها تتفق أحیاناً،وتختلف أخرى،وأن فقد الجنسیة فی الفقه الإسلامی لا یشمل إلا من ارتکب عملاً یوجب عقوبة سحب الجنسیة منه، فلا تشمل العقوبة أهله وماله. وهذا إن دل على شیء فإنما یدل على سماحة الإسلام ومعاملته الحسنة مع غیره من الشعوب الأخری