استئصال الرحم أحکامه وآثاره فی الفقه الإسلامی

توضیح

تتناول هذه الدراسة کل ما یتعلق بالرحم البشری و استئصاله من أحکام بدءا بتعریف الرحم و بیان أهمیته فی الشرع و الطب، و موضع استئصاله من الضرورة و الأثر النفسی، ثم تکییفه فقهیا بأنه مانع دائم للحمل و على أساسه تم بناء الحکم و تفصیله ؛ فأتت حالات استئصال رحم السلیمة ذهنیا منفصلة عن استئصال رحم المعاقة عقلیا ؛ لما للأخیرة من معاصرة و التصاقا أکثر بالمجتمع.
أما استئصال رحم السلیمة ذهنیا، فحالاته کانت أربع، و هی : 1.
استئصال الرحم فی حال وجود مرض یؤثر على الحمل، أو توقع مرض یؤثر على حیاة المرأة. 2.
استئصال الرحم للحفاظ على الرشاقة بأنواعها. 3.
استئصال رحم الأسیرة أو التی قد تؤسر. 4.
استئصال الرحم فی حال الإعاقة الحرکیة. حیث أنه تم ترجیح حرمتها جمیعا مع بیان الأدلة، باستثناء حالة واحدة، و هی : تحقق المرض الممیت الذی ستتعرض له المرأة حال بقاء الرحم مع عدم جدوى وسائل العلاج الأخرى، و أما رحم المعاقة عقلیا فقد تم ترجیح حرمة استئصاله للأدلة الواردة فی موضعها.
ثم جاءت الدراسة بعد ذلک ببیان الآثار المترتبة على استئصال رحم المرأة، فی خمسة مسائل : الأولى بینت بأن الدم النازل من المرأة بعد استئصال رحمها یعد دما شبیها بدم الاستحاضة، أما الثانیة فرجح فیها أن استئصال الرحم لا یعد عیبا یفرق به بین الزوجین، و الثالثة جاءت لبیان أن المستأصل رحمها تعتد عدة الآیسة و الصغیرة بالأشهر الثلاثة، و جاءت المسألة الرابعة تتحدث عن حکم استئجار الرحم و تم ترجیح حرمته، و الخامسة تحدثت عن حکم زراعة الرحم بعد استئصاله، فتم ترجیح حرمة جمیع الحالات الواردة فی موضعها باستثناء حالة زرعه بعد استئصاله من امرأة حدیثة الوفاة لإمکانیة نقله مع أوعیته الدمویة.
واژهای کلیدی:الجراحة(الفقه الإسلامی)،الرحم(جسم الأنثى)