عنوان
الإستنساخ فی ضوء مقاصد الشریعة الإسلامیة (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
محل نشر
تونس
تاریخ نشر
1421ق.
مقطع تحصیلی
کارشناسی ارشد
مشخصات ظاهری
215 ص.
زبان
عربی
توضیح
أحدث التقدم التقنی فی مجال البیولوجیا ثورة هائلة، وخاصة بعد التعرف على المحتوى الجینی للکائنات، والدخول إلى مکونات الخلایا، وما یشفر له الجین داخلها، وقد کان لهذا التقدم أثره فی نشوء عدة قضایا ثار الجدل وما زال یثور بشأنها حتى الآن، ولعل من أهمها قضیة الاستنساخ التی شغلت بال کثیر من الناس، وعقدت المؤتمرات والندوات منذ الربع الأخیر من القرن الماضی وحتى الآن، لمناقشتها وبیان الوجه الأخلاقی والدینی الذی تسفر عنه البحوث فی هذا المجال، وأجتزئ من بین قضایا الاستنساخ قضیة استنساخ الحیوان والنبات والغراس، لبیان موقف الشریعة الإسلامیة منها. والمصطلح البیولوجی للاستنساخ: هو التنسیل، الذی یعنی باللغة الإنجلیزیة (cloning)، وباللغة الفرنسیة (clonage). أولاً: معنى الاستنساخ فی اللغة: الاستنساخ من النسخ، والألف والسین والتاء للطلب، ویطلق النسخ على معنیین، أحدهما: النقل: ومنه نسخ الکتاب: أی نقل صورته إلى کتاب آخر، قال - تعالى -: {إنا کنا نستنسخ ما کنتم تعملون} الجاثیة: 29}، أی ننسخ ما تکتبه الحفظة، فیثبت عند الله - سبحانه -، والآخر: الإزالة، ومنه قول الله - تعالى -: {ما ننسخ من آیة أو ننسها نأت بخیر منها أو مثلها } البقرة: 106}، والمعنى الأول هو المراد من الاستنساخ فی هذا البحث، وهو طلب الحصول على نسخة أخرى غیر المنقول عنها (1)، وقد یطلق على هذه التقنیة: النسخ، أو الاستنساخ الحیوی، أو العذری، أو اللاجنسی، أو البشری، أو نحو ذلک من إطلاقات تبعاً لنوع الاستنساخ. ثانیاً: معنى الاستنساخ فی عرف العلماء: اختلفت عبارات العلماء فی بیان معنى الاستنساخ، وأکتفی منها بما عرفه به د. هانی رزق بأنه: "تکون کائن حی کنسخة مطابقة تماماً، من حیث الخصائص الوراثیة، والفیزیولوجیة، والشکلیة، لکائن حی آخر"(2).
واژههای کلیدی: الشریعة الإسلامیة، الاستنساخ (فقه إسلامی)، المسائل الفقهیة، الإسلام والاستنساخ