عنوان
الامراض الحدیثة و أثرها علی استمرار حیاة الزوجیة (السرطان، الایدز، الاتهاب الکبدی الوبایی) فی الفقه الاسلامی
نویسنده
استادراهنما
سعید القیق
استادمشاور
هشام درویش
محل نشر
فلسطین
ناشر
تاریخ نشر
2010 م.
مقطع تحصیلی
کارشناسی ارشد
مشخصات ظاهری
242 ص.
زبان
عربی
توضیح
جاءت هذه الرسالة بعنوان الأمراض الحدیثة وأثرها على استمرار الحیاة الزوجیة( السرطان، الإیدز، الالتهاب الکبدی الوبائی) وقد دفعنی لاختیار هذا الموضوع، التأکید على أن الأصل فی الزواج؛ الدوام والاستمرار، وأن حل الرابطة الزوجیة، ینبغی أن لا یکون، إلا
لسببٍ یحول دون تحقیق الغایات التی من أجلها شُرع الزواج
وتکمن أهمیة هذا الموضوع، أن الدراسة تطرقت لمسائل تمس حیاة الناس الیومیة، وترتبط بواقعهم الشخصی، ومستقبلهم من الناحیة
الاجتماعیة، مما أبرز الدور الرائد لهذا الدین فی تلمس هموم الحیاة الزوجیة ومشاکلها وقد کان البحث فی هذا الموضوع فی غایة الصعوبة، حیث لم یسبق أن بحث أحد موضوع الدراسة بشکلٍ یمکن الاعتماد علیه فی إثراء البحث، مما دفعنی إلى دراسة أقوال الفقهاء، وأهل العلم وآرائهم فی موضوع الأمراض والعیوب، التی تأثر على سلامة الحیاة الزوجیة؛ وذلک للتأسیس لموضوع البحث، وما ینتج عنه من آثار من الناحیتین المعنویة والمادیة . وقد اتبعت المنهج العلمی فی الکتابة من الناحیة التاریخیة والوصفیة والتحلیلیة، حیث
بحثت تاریخ اکتشاف الأمراض موضوع البحث، وأسبابها، وأعراضها، وأصنافها، وتأثیراتها، وما صدر عن أهل العلم والمجامع الفقهیة من فتاوى بهذا الخصوص .
وقد تبین لی بعد اتمام هذا البحث ان مرض السرطان مرض خطیر والاصابة به ربما تفوت مقصود النکاح وتسبب نفره ما مما یجعل طلب التفریق بسبب الاصابة ببعض انواعه جائز شرعیا وهکذا مرض الایدز والالتهاب الکبدی الوبائی فان اصابة ای من الزوجین بمرض من هذین المرضین یعطى الحق للاخر ان یطلب التفریق قضائیا حمایة للنفس والنشء ومن ثم المجتمع والامه
وقد أوصیت بضرورة إجراء الفحص الطبی قبل الزواج، واعتماده کتشریع ملزم؛ لحمایة الأمة من الأمراض الخطیرة والمعدیة، وخاصة المتناقلة عبر الجنس، وأن تتولى الدولة تقدیم الفحوصات والعلاجات للناس بالمجان؛ نظراً لتکلفتها العالیة، وأن تکفل للمرضى جزءاً من دخلهم أثناء فترة العلاج، التی قد تطول أحیاناً، کنوع من الضمان والتکافل معهم فی محنتهم، ومن خلال برنامج اجتماعی منظم، بالإضافة إلى عقد اللقاءات والمحاضرات لبیان خطر هذه الأمراض، وتنظیمها على صورة مساق تعلیمی فی الجامعات الفلسطینیة تحت عنوان الثقافة الصحیة، لما لذلک من فائدة وقائیة . إذ الوقایة خیر من بذل الجهد والوقت والمال فی العلاج.
واژههای کلیدی: الدراسات الاسلامیة المعاصرة