العلم والجریمة فی صراع مع الزمن ولکل منهما أسلوبه وأدواته فی سبیل تغلّب بعضها على بعض،
فالإنسان یُسّخِر کل الامکانیات البشریة والطبیعیة فی سبیل الحصول على الاختراعات العلمیة الدقیقة
وتطویرها مع تطور الزمن وتطور الجریمة، والمجرمون یضعون نصب اعینهم وجل تفکیرهم خلق
الاسالیب التنفیذیة لجریمة یصعب على الانسان والعلم معرفتها وکشف جناتها، ویعد اکتشاف البصمة
الوراثیة من اقوى الطرق العلمیة لمعرفة هویة الاشخاص البایولوجیة من خلال خصائصهم الوراثیة ،
واخذه کقرینة قویة للحکم فی القضایا الجنائیة( ١) وقضایا المفقودین والقتل والاغتصاب( ٢) والقضایا ذات النزاع المدنی کقضایا اثبات البنوة وتحدید النسب وقضایا الهجرة .
الکلمات المفتاحیه: البصمه الوراثیه