التکفیر وآثاره فی مذهب الامام احمد بن حنبل: دراسة فقهیة تأصیلیه

توضیح

تتلخّص فکرة البحث فی الحدیث عن الآثار الفقهیّة المترتبة على التکفیر العارض مقتصرًا على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، حیث إن الفصل الأول خُص لتوضیح مفهوم التکفیر، والمصطلحات ذات الصلة به، أما الفصل الثانی بین فیه شروط التکفیر وموا نعه التی یجب أن تستصحب عند الحکم بالتکفیر على المعین. والفصل الأخیر یبحث فی آثار التکفیر فی أبواب معینة منها باب العبادات مسالة الإمامة أُنموذجًا، وتوصل الباحث فیه خلاف فی المذهب فی حکم من کُفر ببدعته، و رجح أن لا إمامة له. ویلیه أحکام الأسرة التفریق والمیراث أنموذجًا، والراجح أن الفرقة تقع قبل أو بعد الدخول؛ نظرًا لأنها بسبب التکفیر لاختلاف الدین، وفی المیراث تفرعت عنه ثلاث مسائل وهی:
الأولى: أثر التکفیر على إرث من حکم بکفره؟
النیا یة: أثر التکفیر على موروث من حکم بکفره؟
النیالنیة: أثر التکفیر على من أسلم قبل تقسیم ترکة موروثه؟
أما فی السیاسة الشرعیة فاحکام الإمامة العظمى أخذت أُنموذجًا، وقد أجمعوا على أن التکفیرمؤثرٌ فی الإمامة العظمى، فان ارتد الحاکم أم عزل.