عنوان
الجزاءات و الضمانات فی عقد التورید فی الفقه الاسلامی
نویسنده
استادراهنما
ماهر احمد السوسی
محل نشر
غزه، فلسطین
تاریخ نشر
۲۰۱۱م.
مقطع تحصیلی
کارشناسی ارشد
مشخصات ظاهری
194 ص.
زبان
عربی
توضیح
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد.
لا یخفى على المشتغلین بقضایا الاقتصاد و التجارة ما لعقد التورید من أهمیة فی هذا المجال ؛ و ذلک لشیوع استعماله فی الآونة الأخیرة بشکل کبیر، و لکن دائما تبرز مشکلة الضمانات و الجزاءات، التی تضمن سیر عملیة التعاقد، شأنه شأن سائر العقود المستقبلیة، و هذه الرسالة جاءت لعلاج هذه القضیة من منظور شرعی، ببیان ما هو مشرع من هذه الضمانات و الجزاءات المستخدمة، و ما هو غیر مشروع، مع بیان الحلول الشرعیة البدیلة ما أمکن لما هو غیر مشروع.
و قد جاء هذا البحث فی ثلاثة فصول و خاتمة على النحو الآتی : الفصل الأول : تحدثت فیه عن التأصیل الفقهی لعقد التورید، و توصلت فیه إلى أن عقد التورید عقد مستحدث مشروع ؛ لخلوه من المقامرة و الربا و الغرر، و بینت أیضا فی هذا الفصل صور و تقسیمات عقد التورید.
الفصل الثانی : تناولت فیه الحدیث عن الجزاءات و الضمانات فی العقود المالیة بشکل عام، مبینا أولا معنى الجزاء بشکل عام، ثم سلطت الضوء على الجزاءات فی العقود المالیة، ثم تناولت بالبحث صورة حدیثة للجزاء و هو الشرط الجزائی و توصلت إلى عدم مشروعیته بالصورة الحالیة المتداولة، ثم ثنیت الحدیث عن الضمانات مبتدءا بمعنى الضمان و مشروعیته و صوره، ثم الضمان فی العقود المالیة، ثم تناولت صیغة حدیثة من صیغ الضمان و هی خطاب الضمان مبینا صوره و حکم کل صورة و ضوابطها.
الفصل الثالث : خصصت الحدیث فیه عن الجزاءات و الضمانات فی عقد التورید تحدیدا، و بینت فیه أحکام الجوانب الثلاثة من الجزاءات و هی الجزاء المباشر و التعویض و البطلان، ثم انتقلت للحدیث عن الضمانات الواردة على هذا العقد سواء ما کان منها قبل أو أثناء التنفیذ، أو حتى بعد التنفیذ، ثم تحدثت عن الضمان فی عقد التورید فی الظروف الطارئة، و أخیرا تناولت بعض النماذج لعقود تورید متنوعة و قمت بدراسة الضمانات و الجزاءات الواردة فیها من منظور شرعی، ثم ختمت البحث بالنتائج و التوصیات.
أسأله تعالى القبول فی الدنیا و الآخرة.