عنوان
العقود الآجلة فی الاقتصاد الإسلامی البدیل
نویسنده
استادراهنما
مازن إسماعيل هنية
محل نشر
فلسطین
تاریخ نشر
2009م.
مقطع تحصیلی
کارشناسی ارشد
مشخصات ظاهری
145 ص.
زبان
عربی
توضیح
الحمد لله حمدا یلیق بجلاله، و الصلاة و السلام على المبلغ لدینه المبین لکتابه، و بعد : فإن هذا البحث یعنى بموضوع ازدادت أهمیته فی هذه الأوقات، و هو العقود الآجلة فی الاقتصاد الإسلامی البدیل، و ذلک من حیث استخدام هذه العقود کبدیل لعقود التمویل الربوی، و بیان ما یترتب على ذلک من أحکام شرعیة، و قد جاء البحث فی ثلاثة فصول : الأول : مفهوم العقود الآجلة فی الاقتصاد الإسلامی البدیل و مشروعیاتها : بدأت فیه بالتعریف بالعقود الآجلة فی الإقتصاد الإسلامی البدیل، ثم ثنیت بالحدیث عن مشروعیتها، فبینت مشروعیة التأجیل فی العقود، ثم مشروعیة استخدام هذه العقود کعقود تمویل و ما یترتب على هذا الاستخدام من أحکام فقهیة، ثم ختمت هذا الفصل ببیان الحکمة من مشروعیة التأجیل، و ما فیه من التوسعة و رفع الحرج. الثانی : العقود الآجلة فی البنوک الإسلامیة : و فیه بیان مشروعیة أهم العقود الآجلة التی تستخدمها هذه البنوک کعقود تمویل، و هی : عقد المرابحة للواعد بالشراء، و عقد الاستصناع الموازی، و عقد السلم الموازی، و عقد الإجازة المنتهیة بالتملیک، و عقد المشارکة المنتهیة بالتملیک، و عقد المضاربة المنتهیة بالتملیک، و عقد المقاولة، و بطاقة الائتمان الإسلامیة. الثالث : مخاطلر التعامل بالعقود الآجلة و طرق علاجها : تحدثت فیه عن ما یکتنف التعامل بهذه العقود من مخاطرن فبینت مفهوم و أقسام و أسباب هذه المخاطر، ثم طرق علاجها، مع مناقشة مشروعیة بعض الطرق الخاصة لمعالجة المخاطر فی هذا الباب، منطلقا فی کل من النظرة الإسلامیة للمخاطر و طرق علاجها، و مبینا ما فی هذه النظرة من المزایا الدالة على شمول الشریعة و عظمة أحکامها. و بعد مناقشة ما تقدم فقد توصلت إلى مشروعیة العقود الآجلة فی الاقتصاد الإسلامی البدیل، و صلاحیتها لأن تکون بدیلا لعقود التمویل الربوی، و ذلک غذا خلت هذه العقود من کل ما یؤدی إلى الربا أو الغرر، و هذا هو الصل فی کل العقود الآجلة المستخدمة فی البنوک الإسلامیة، لک ضمن ضوابط و شروط معینة تم ذکرها مع کل عقد. و قد وجدت أن الأحکام الشرعیة تحمل فی طیاتها ما یقی من الکثیر من مخاطر التعامل بالعقود الاجلة، و تمتلک المرونة الکافیة للوصول إلى حلول ما تبقى من المخاطر. و فی الختام فإنه للوصول إلى الاستخدام الأمثل لهذه العقود فقد أوصیت بتکوین المعاهد و المراکز المتخصصة بالاقتصاد الإسلامی و کذا الهیئات الرقابیة المستقلة و التی تعنى بترشید استخدام البنوک لهذه العقود.
واژههای کلیدی: الفقه الإسلامی، المعاملات (الفقه الإسلامی)، الاقتصاد الإسلامی، بیع السلم (الفقه الإسلامی)، العقود، عقود البیع