المسئولیة الجزائیة عن التجارب الطبیة

توضیح

ان الطب کغیره من العلوم فی تقدم مستمر، حتى أن الإنسان أو الطبیب قد یعجز أحیاناً عن ملاحقة الجدید فی هذا المیدان و إستیعابه، و کان من شأن هذا التقدم أن تغیرت وسائل العلاج التقلیدیة، وظهرت وسائل فنیة حدیثة أکثر فاعلیة فی إکتشاف الحالات المرضیة أو فی علاجها أو الوقایة منها، وهذه الوسائل حققت إیجابیات وفوائد عدیدة للبشریة، إذ بفضل إجراء التجارب الطبیة على جسم الإنسان تمکن الطب من التغلب على الجدید من الأمراض وحمایة صحة الإنسان و حیاته، بحیث حققت اغلب هذه التجارب نجاحات باهرة فی توسیع آفاق المعرفة الطبیة و إنقاذ أرواح الملایین من البشر من خلال تخلیصهم من العدید من الأمراض التی کانت تحصد أرواحهم الى غایة وقت قریب، کأمراض التدرن الرئوی و البلهازیا و الملاریا و الجدری والزهری و غیرها من الأمراض المستعصیة المزمنة و الوبائیة کمرض السارس و جنون البقر وانفلوانزا الطیور، و لا تزال الأبحاث الطبیة مستمرة لمعالجة الایدز و مختلف أنواع السرطانات.