بیع الدین و صوره المعاصرة

توضیح

الإنسان معرض فی معاملاته التجاریة وغیرها للإدانة والاستدانة من غیره، وقد یحتاج إلى التصرف فی هذا الدین بالبیع والشراء بطرق وصور شتى، لکن هل هذه التصرفات متوافقة مع مبادئ الشریعة الإسلامیة ؟ فهذا ما سنحاول معرفته من خلال هذا البحث المتواضع الموسوم بــ "بیع الدین وصوره المعاصرة".لذا جاء فی مبحثین الأول وضحت فیه ماهیة بیع الدین من خلال تعریفه وصوره القدیمة فی الفقه الإسلامی التی قسمها الفقهاء إلى بیع الدین للمدین وبیعه لغیره، وقد یکون مؤجلا المجمع على حرمته لأنه بیع الکالئ بالکالئ، أوحالا المجاز بشروط، ثم ذکرت علاقته ببعض العقود وما ترتب عنه من أثر، وانتقلت فی المبحث الثانی إلى الحدیث عن بعض الصور المعاصرة وتکییفاتها الفقهیة الجائزة منها (بیع الأوراق التجاریة)، وغیر الجائزة (خصم الأوراق التجاریة، عقد التورید، العقود المستقبلیة، التوریق)، کما ذکرت بعض ما اقترحه المتخصصون کبدائل شرعیة للصور غیر الجائزة منها، کالقرض الحسن والسلم والاستصناع.
واژه‌های کلیدی: بیع دین، المدین، غیر المدین، الکالی، الوراق التجاری، التورید، العقود المستقبلیة، التوریق، السلم، الاستصناع