عنوان
حسن النیة فی تکوین العقد (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
استادراهنما
نوري حمد خاطر
محل نشر
اردن
ناشر
تاریخ نشر
۲۰۰۰م.
مقطع تحصیلی
کارشناسی ارشد
مشخصات ظاهری
۱۳۰ ص.
زبان
عربی
توضیح
تظهر الاشکالیات التی یعالجها مبدأ حسن النیة فی مرحلة المفاوضات العقدیة بما ترتبه هذه الرحلة من التزامات على عاتق الطرفین من الاستمرار بها و عدم إفشاء المعلومات السریة أو التفاوض من الغیر أثناء سیرها. و بما تملیه هذه المفاوضات من التزام بتقدیم المعلومات. و تظهر الإشکالیات فی غیر حالة المفوضات فی ما یثیره الباعث من إشکالیات حول مفهوم المشروعیة، و هل معنى المشروعیة فی حال ارتباطه بمبدأ حسن النیة یقتصر على قیدین هما عدم مخالفة النظام العام و الآداب العامة، أم أنه یتعداهما إلى عدم المساس بالمصالح الخاصة کما فی حالة بیع النائب لنفسه مثلا، أو تصرف الدین الذی أحاط الدین بما له تصرفا مضرا بدائنیه. و کذلک ما علاقة مبدأ حسن النیة بنظریة عیوب الإرادة، و هل تکفی هذه النظریة لإقامة نظام یحمی الإرادة العیبة و یعاقب الإرادة السیئة ؟ و أخیرا أصل إلى الأسس الخاصة بمبدأ حسن النیة، فی محاولة تکییف کثیر من الأنظمة القانونیة التی لا تظهر للوهلة الأولى على ارتباط بمبدأ حسن النیة-على أنها تطبیق لمبدأ حسن النیة. فی محاولة إقامة مبدأ حاکم للعقد أثناء تکوینه من جمیع جوانبه. و لم اعتمد فی بحثی هذا على معیار محدد لدراسة حسن النیة، فتارة کنت أخذ بالمعیار الموضوعی، و بالمعیار الشخصی تارة أخرى، و ذلک حسب مقتضى الحالة، و انطلاقا من أنی خرجت عن نظریة الإرادة الظاهرة و نظریة الإرادة الباطنة فی تکوین العقد إلى نظریة الثقة. و سأقدم بحثی من خلال ثلاثة فصول، استعرض فی الفصل الأول مظاهر حسن النیة فی المفاوضات العقدیة من خلال ارتباط مبدأ حسن النیة بالالتزامات المترتبة على المتفاوضین، و أثر ارتباط الالتزامات بمبدأ حسن النیة. أما فی الفصل القانی فإنی استعرض حسین النیة عند التعاقد، بما یثیره من إشکالیات فی تحدید طبیعة الإرادة المنشئة للعقد، و ارتباط الباعث بالنیة و ما یترتب على ذلک من ارتباط للمشروعیة بمبدأ حسن النیة، و ما یثیره ذلک من مسائل حول اشتراط علم طرفی العقد بمشروعیة الباعث، و ما یترتب على ذلک من تطبیقات. و فی الفصل الثالث فإنی أقوم بتقییم عام لنظریة عیوب الإرادة من خلال البحث فی مدى ارتباطها بنظریة الثقة، و العیوب التی تعتریها، و أخیرا صدق الإدعاء بوجود نظریة عیوب الإرادة. و انتقل للبحث فی أسس مبدأ حسن النیة من خلال أساسین هما عدم الإخلال بالتوازن التعاقدی و عدم التواطوء أو الغش