حقوق الإنسان وحمایتها فی الفقه الإسلامی والاتفاقیات الدولیة والإقلیمیة (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

تتناول هذه الرسالة حقوق الإنسان وحمایتها فی الفقه الإسلامی والاتفاقیات الدولیة والإقلیمیة، تکمن أهمیة هذه الرسالة فی إبراز أحکام الفقهیة وتناول الآیات القرآنیة والأحادیث النبویة الشریفة والأقوال الفقهاء المتعلقة بحقوق الإنسان، وکذلک إبراز المواد القانونیة المتعلقة بحقوق الإنسان وحمایتها إبرازا حقیقیا وشاملا، هدفت هذه الرسالة إلى بیان أن حقوق الإنسان موجود منذ أقدم العصور فی الحضارات القدیمة مثل الحضارة الیونانیة والرومانیة والعصور الوسطى ثم عصر النهضة والعصور الحدیثة، وإن لم تنظم مثل ما نظمت فی العصر الحدیث، والشریعة الإسلامیة سبقت الأنظمة الغربیة فی التعریف بحقوق الإنسان منذ 1400 سنة، اتبع الباحث المنهج التحلیلی الوصفی، وتوصلت الرسالة إلى عدة النتائج أهمها: إن المیثاق لم یحدد لحقوق الإنسان وحریاته الأساسیة محل الحمایة، کما أنه لم ینظم سبل هذه الحمایة، تمیز الفقه الإسلامی عن الاتفاقیات الدولیة بطبیعة تطویریة مما جعلها تتناسب مع کل عصر، وتتحقق للناس مصالحهم وتدرأ عنهم المفاسد فی کل زمان ومکان، وتوصلت أیضا إلى عدد من التوصیات أهمها: توصی حکام المسلمین أن یحافظوا على هذه الحقوق ویحترموها حق الاحترام ویجعلوها أمام أعینهم کما فعله الرسول الکریم محمد صلى الله علیه وسلم، وصى المجتمع الدولی أن یتعاملوا مع حقوق الإنسان على أنها حقوق واجبة الاحترام لکل إنسان بحکم إنسانیته تطبیقا بالنصوص الخاصة بحقوق الإنسان التی وردت الاتفاقیات الدولیة والإقلیمیة والفقه الإسلامی.
الکلمات الدالة: الفقه الإسلامی، حقوق الإنسان، الاتفاقیات الدولیة، القوانین والتشریعات.