منذ أن خلق اهلل سیدنا آدم وخلق له أمنا حواء ونیسة له کان مشیئته عز وجل أن یکون سبب مفارقتهما للجنة ونزولهما لألرض هو الخطأ، فانصیاعهما لوسوسة الشیطان وعصیانهما ألمره عز وجل کان خطأهما الوحید، وبنزولهما لألرض کانت الغایة والحکمة والمشیئة اإللهیة تکمن فی أن یعمرا األرض من بنیهما، وکانت أول جریمة عرفها التاریخ ما ارتکبه سیدنا قابیل فی حق أخیه هابیل والذی أرداه میتا، حیث ورد ذلک فی آیة الذکر الحکیم فی قوله تعالى: ، وعلى هذا األساس أصبحت أفعال(اإلنسان دائرة بین الصواب والخطأ.)