الجریمة فی ظل التطورات العلمیة الحدیثة, فقد أخذت طابعا آخر وهو التعقید بسبب استعمال الوسائل الحدیثة وتطویعها فی خدمة الأغراض والنفوس الشریرة إلا أن هذه الجرائم والتی نادرا ما یعترف مرتکبوها بالأفعال المنسوبة إلیهم, وفی بعض الجرائم المدروسة لا یمکن إیقاع المجرم بسهولة بحیث یقوم بالجریمة دون أن یترک ما یثبت هویته فی مکان الجریمة, وهذه الجرائم التی تعبر عن وقائع مادیة تقع بصفة عابرة یحاول مرتکبوها القیام بها فی الخفاء مما یندر معه وجود الشهود ومما یندر أیضا معه توافر الأدلة القطعیة
الکلمات المفتاحیه: الادله و الدلایل، مشروعیه الادله