عنوان
ملکیة المعادن و الرکاز و زکاتهما فی الفقه الأسلامی: دراسة مقارنة (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
استادراهنما
نمر محمد خليل خشاشنه
محل نشر
اردن
ناشر
تاریخ نشر
۲۰۰۳م.
مقطع تحصیلی
کارشناسی ارشد
مشخصات ظاهری
۱۸۰ ص.
زبان
عربی
توضیح
إن دراسة مواضیع الفقه الإسلامی من الأهمیة بمکان، إذ علیه تقوم قواعد الشرع المتین، و من یرد الله به خیرا یفقهه فی الدین، و الاشتغال بالعلم و منه الفقه على وجه الخصوص، نعمة عظیمة، و علامة من علامات السعادة فی الدنیا و الآخرة.
لا سیما إذا وصل صاحبه إلى مرضاة الله تعالى، و جنبه سخطة و سوء عقابه. و موضوع المعادن و الرکاز، له أهمیته و مکانته فی الفقه الإسلامی، و هو نبع ثر، ملیء بالفوائد و العوائد، کثیر المسائل، متشعب الجوانب، و لذلک جاءت الدراسة لتحقق عدة أهداف : • ما المقصود بالمعادن و الرکاز؟ • ما أهمیته و قیمته؟ • ما الفرق بین المعادن و الکنوز؟ • ما حکم ملکیته؟ • ما هی شروط إخراج الزکاة فیها؟ و للإجابة عن هذه التساؤلات و غیرها، جاءت هذه الدراسة، و قد التزمت فیها المنهجیة الآتیة : جمع المادة العلمیة من أمبر قدر ممکن من المصادر الأصلیة للمذهب الفقهی الواحد، ثم تصنیفها، و بیان الأدلة التی استدل بها أصحاب هذه المصادر على المسائل الفقهیة المختلفة، و بعد ذلک مناقشتها مناقشة علمیة، مجردة من التعصب و الهوى، ثم تخیر الرأی الراجح، الذی أرى أنه أولى بالصواب. و بناء على ذلک، جاءت الرسالة فی مقدمة، و أربعة فصول و خاتمة. المقدمة : فقد بینت فیها أهمیة هذا الموضوع، و أسباب اختیاره، و الدراسات السابقة، و التساؤلات التی تثیرها الدراسة، و المنهجیة التی اتبعتها فی هذا البحث. و فی الفصل الأول : الذی جعلته فی تمهید و ثلاثة مباحث : بحثت فی المعانی اللغویة لکل من المعادن و الرکاز، ثم استخلصت منها، أن المعدن : اسم مکان بقید الاستقرار، من عدن بالمکان، إذا أقام به، و منه المعدن، لمستقر الجواهر. و أما الرکاز : فإن اللغة تمیل إلى تفسیره بالمعدن، و تفسیره بالکنز، أو الدفین الجاهلی، لأن کلا منها مرکوز فی الأرض، أی مثبت فیها وضعا. ثم بحثت فی تعریف کل من المعادن و الرکاز، فی اصطلاح الفقهاء، و ناقشت تلک التعریفات، و استخلصت منها : أن المعدن : هو کل ما خرج من الأرض، مما یخلق فیها من غیرها، مما له قیمة و نفع، من الذهب و الفضة و النفط و الکبریت و غیر ذلک. و أنت الرکاز : هو دفین الجاهلیة. و فی المبحث الثالث : تطرقت إلى بیان أهمیة المعادن و الرکاز فی حیاة الناس، أفراد و جماعات و دول. و فی الفصل الثانی : تحدثت عن أقسام المعادن و الرکاز و موضعها أو مکانها، و قسمته إلى مبحثین، أما الأول : ففی أسام المعادن و موضعها، و بینت فیه تقسیم الفقهاء للمعادن، و اختلافهم فی التقسیم تبعا لاعتبارات عند کل فریق، فبعضهم قسمها باعتبار صلابتها و میوعتها، هذا من ناحیة.
و باعتبار انطباعها و عدم انطباعها من ناحیة أخرى، و البعض الآخر قسموها بالنظر إلى ناحیة استخراجها : إلى ظاهرة و باطنة. و فی المبحث الثانی : أقسام الرکاز و موضعه، و قد قسمه الفقهاء إلى ثلاثة أقسام : الکنز الجاهلی، و الکنز الإسلامی، و الکنز المجهول. و فی الفصل الثالث : تحدثت عن ملکیة المعادن و الرکاز و إقطاع المعادن، و حکم الإستحواذ على أصل المعدن، و غیرها من الأحکام المتعلقة بالعثور على الرکاز فی الأرض الموات و فی ملک الغیر و فی ملک خاص و فی دار مستأجرة من دیار الإسلام، و فی الأرض الموات من دار الحرب. و فی الفصل الرابع : تحدثت عن زکاة المعادن و الرکاز من عدة جوانب : من ناحیة صفة المعدن الذی تجب فیه الزکاة و کذلک صفة الرکاز، و من ناحیة اشتراط بعض الشروط لإخراج الحق فی المعادن و الرکاز، و فی المقدار الواجب اخراجه فی کل من المعدن و الکاز، و فی مصارف خمس المعادن و الرکاز. و فی الخاتمة : ذکرت ما توصلت إلیه من نتائج، و ما استخلصته من تصورات. و ختاما، هذا ما وفقنی الله تعالى إلیه، و یسره لی، راجیا منه سبحانه أن یجعله حجة لنا لا علینا، فإن وفقت للصواب و أحسنت فمن الله تعالى، و إن قصرت أو أخطأت –ولا یخلون ذلک- فمنی و من الشیطان و العیاذ بالله تعالى، و رحم الله امرءا عرف قدر نفسه.
الکلمات المفتاحیه: الملکیة، الدراسات المقارنةالزکاة، المعادن، مصارف الزکاة، الأصول المؤجرة، الأرض.