عنوان
محرمات، لهو ، استعمال آلات لهو به کیفیّت غیر لهوی، معنای لهو
اصطلاحنامه
آلات لهو | سبکسری (Frivolity) | لهو و لعب | محرمات (Forbiddens)
پدیدآورسازمانی
مدرسه فقاهت
محل نشر
قم
تاریخ نشر
1395/08/05
اندازه
17MB
زبان
فارسی
یادداشت
بحث راجع به حرمت لهو بود. عرض کردیم دلیلی بر حرمت مطلق لهو نداریم و آنچه حرام است استعمال آلات لهو است.
استعمال آلات لهو به کیفیّت غیر لهوی
بحث مهم این است: آیا حرمت استعمال آلات لهو مطلق است، یعنی فرق نمی کند که به کیفیت لهویه باشد یا به کیفیت غیر لهویه؟
ظاهر مشهور این است که حرمت استعمال آلات لهو مطلق است، آنچه که عرفاً از آلات لهو است مثل نی و طبل و ابزار جدید، استعمال آن مطلقاً حرام است.
از جمله کسانی که صریحاً قائل به حرمت استعمال مطلقا شده اند مرحوم خویی است:
ذکر فتاوای منقوله از آقای خویی ره:
1-استعمال آلات اللهو المذكورة و أمثالها فيحرم مطلقا، و لا يجوز حفظها، و أما إذا كانت الموسيقى بوسيلة ما ليس منها فإن كان على الكيفيّة المتداولة في مجالس اللهو فاستماعها حرام و إلا فلا مانع منه[1] ، ظاهر این عبارت این است که اگر آلات لهو باشد استماع آن مطلقاً حرام است ولو غیر لهوی باشد.
2-وسئل: هل يجوز ضرب الدفوف بالأعراس و مواليد أهل البيت عليه السّلام، و هل صحيح ضرب الدف بزواج الزهراء عليها السّلام؟، فأجاب: لا يجوز، فإنّه من آلات اللهو[2] ،
3-وسأل ايضا: هناك آلات موسيقيّة مثل الطبل و المزمار و الضرب بالأوتار من ضمنها العود و البيانو هل هذه آلات لهوية، و هل صنعت اللهو؟، فقال: نعم و اللعب بها و العزف عليها لا يجوز،
4-س: ما الحكم في استخدامها في المجالس و التعزيات و المواكب الحسينية، ج: لا يجوز،
5-س: هل هناك واقعا آلات غير لهوية يجوز اللعب بها أم جميع الآلات الموسيقية لهوية، فلا يعلم أيها لهوي و أيها غير لهوي، ج: تختلف الآلات الموسيقية فبعضها لهوية فلا يجوز استعمالها مطلقا و لا بيعها، و لا شراؤها، و بعضها الآخر غير لهوي فلا بأس ببيعه و شرائه /و النوع غير اللهوي يرجع وصفه إلى أهل الخبرة من العرف و كما ذكرنا سابقا الموسيقى المحرّمة هي الأغاني التي تناسب حفلات اللهو و الرقص مثلا و تستعمل لها، و أما الألحان غير اللهوية فليست محرّمة كالتي تستعمل في العزاء أو الحرب و ما شاكلها[3] ،
6-وسئل: هل يجوز استعمال جهاز التلفزيون مع الفيديو لمشاهدة المحاضرات الدينية و المجالس الحسينية و الأفلام المحللة، في فرض استعمال التلفزيون فقط يعدّ عرفا آلة لهو؟، فأجاب: لا بأس بها في الفرض، فلو فرض أنه من آلات اللهو لا يجوز فتحه للمباح أيضا[4] .
البته بعضی از استفتائات از ایشان هست که گویا مخالف با این مطالب است:
فقد سئل: هناك بعض أنواع الموسيقى التي لا يكون القصد منها الإطراب و التلهّي (الموسيقى الكلاسيكية) التي يقال أنها تؤثر في هدوء الأعصاب و هي توصف في بعض الحالات للعلاج من قبل الأطباء مع العلم بأنها مما يأنس بها الكثير من الناس، و هكذا الحال في بعض الأناشيد الحماسية الحربية التي ليس الهدف منها الطرب و ليست من مجالس أهل اللهو و الفسوق. هل يشرع الاستماع إليها؟، فأجاب: لا بأس بمثله[5] .
تعلیقه مرحوم تبریزی بر صراط النجاۀ:
صراط النجاة: هل استعمال التلفزيون الذي يعد عرفا آلة لهو في البرامج المحللة جائز، أم إن مشاهدتها فقط هي الجائزة، من دون استعمال للتلفزيون؟
الخوئي: لو عدّ عرفا من آلات اللهو لم يجز استعماله مطلقا، و إن لم يعد منها عرفا بأن يكون من الآلات المشتركة جاز استعماله في تلك البرامج
التبريزي: إذا كان الشيء من آلات اللهو، لم يجز بيعه و شراؤه، و استعماله في اللهو خاصة[6] .
ایشان در أدله حرمت استعمال آلات لهو، انصراف به استعمال لهوی دیده است: أنهاکم عن الزفن و الکوبات و الکبرات شما را از نواختن نی و طبل بزرگ و کوچک نهی می کنم. مرحوم خویی ادعا می کند که روایت اطلاق دارد و استعمال غیر لهوی هم حرام است.
تذکر: استفتائاتی که شده برای سی سال پیش است که تلویزیون استعمال غالبش در حرام بوده است.
نظر استاد
به نظر ما اگر احتمال انصراف یعنی احتمال قرینه لبیّه متصله، هم بدهیم کفایت می کند و با شک، به برائت رجوع می کنیم.
بلکه یک قاعده اصولی را هم می توان در اینجا تطبیق کرد و مطلب را ثابت کرد: زیرا متعلق نهی معلوم نیست: که تلهّی است یا استعمال. و نهی به نی و طبل تعلّق نمی گیرد، و حذف متعلّق مفید اجمال است و إفاده عموم نمی کند زیرا دلالت تصوری تمام نیست و مقدّر دارد لذا اطلاق شکل نمی گیرد.
و أثر ظاهر آلات لهو، استعمال لهوی است. لذا مدّعای مرحوم استاد (که تنها استعمال آلات به کیفیّت لهوی حرام است)به نظر ما پذیرفته است.
استماع آلات لهو
اگر کسی بگوید استعمال آلات لهو مطلقاً حرام است چه به نحو کیفیّت لهوی و چه غیر لهوی باشد،و شاید حکمت این بوده که شارع مطلق استعمال آلات لهو را ممنوع کند، أمّا ملازمه ای با حرمت استماع کیفیّت غیر لهوی ندارد. و أما حرمت استعمال به کیفیت لهوی علاوه بر دلیل خاص، با ملازمه هم ثابت می شود: نمی شود استعمال مطلقاً حرام باشد أمّا استماع حتّی به کیفیّت لهویِ آن حرام نباشد.
معنای آلات لهو
1-«ما غلب استعماله فی اللهو» که تفسیر آقای خویی است.
2-آنچه برای لهو آماده شده است و به طبعه برای لهو است: مثلاً تلویزیون و رادیو وسیله پخش برنامه است و برای لهو ساخته نشده است. (طبع مثل اینکه شمشیر آلت قتل است أمّا چاقو أبزار قتل نیست اگر چه در جایی استعمال غالب آن قتل شود.) أمّا تناسب عرفی پیانو با لهو است لذا آلت لهو می شود.
و الحاصل: حرمت استعمال آلات لهو منصرف به صورتی است که به کیفیّت لهوی باشد وفاقاً للاستاذ و السید السیستانی. و اگر هم مثل آقای خویی و گلپایگانی بگوییم استعمال آلات مطلقاً حرام است دلیلی بر ملازمه بین حرمت استعمال و حرمت استماع نداریم.
معنای لهو
اگر بگوییم حرمت مختص به استعمال به کیفیت لهویه است (که در آلات مشترکه چنین می گویند)، مراد از لهو چیست؟ برای روشن شدن معنای لهو کلمات أهل لغت و فقهاء را بررسی می کنیم:
کلمات أهل لغت
كتاب العين: اللَّهْوُ: ما شغلك من هوى أو طرب، و العامة تقول: تَلَهَّيْتُ. و يقال: أَلْهَيْتُهُ إِلْهَاءً، أي: شغلته[7] : چیزی که تو را مشغول و سرگرم می کند.
وفي كتاب المحيط في اللغة: اللَّهْوُ: الصَّرْفُ عن الشَّيْءِ، لَهَوْتُ عنه[8]
وفي معجم مقائيس اللغة: كلُّ شيءٍ شَغَلَك عن شيء، فقد ألْهَاك[9]
وفي مفردات الراغب: اللَّهْوُ: ما يشغل الإنسان عمّا يعنيه و يهمّه، قال تعالى: إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ، وما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ، و يقال: أَلْهاهُ كذا. أي: شغله عمّا هو أهمّ إليه، قال تعالى: أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ، و "رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ"[10]
وفي نهاية ابن اثير: اللَّهْوُ: اللَّعِب. يقال: لَهَوْتُ بالشيء أَلْهُو لَهْواً، و تَلَهَّيْتُ به، إذا لعبت به و تشاغلت، و غفلت به عن غيره، و أَلْهَاه عن كذا، أى شغله[11]
وفسره في القاموس وصحاح اللغة باللعب[12] .
کلمات أهل لغت مشکل ما را حل نکرد زیرا معنای لهو را سرگرمی گرفته اند که با موضوع حرمت سازگاری ندارد.
کلمات فقهاء
در کلمات قدماءِ فقهاء تفسیر واضحی ندیدیم. و تنها متأخرین به تفسیر آن پرداخته اند:
شیخ انصاری ره:
في كتاب المكاسب بعد اختيار حرمته: لكن الإشكال في معنى اللّهو، فإنّه إن أُريد به مطلق اللعب كما يظهر من الصحاح و القاموس، فالظاهر أنّ القول بحرمته شاذّ مخالف للمشهور و السيرة؛ فإنّ اللعب هي الحركة لا لغرض عقلائي(بازی بدون غرض عقلایی: اشکال این است که لهو ممکن است بازی باشد با غرض عقلایی)، و لا خلاف ظاهراً في عدم حرمته على الإطلاق، نعم، لو خُصَّ اللّهو بما يكون عن بَطَرٍ و فسّر بشدّة الفرح كان الأقوى تحريمه(واقعاً اگر کاری کند مثلاً جوکی بگویند که موجب شدت فرح شود آیا این حرام است؟ آیا التزام به حرمت آن بر خلاف متشرعه نیست؟)، و يدخل في ذلك الرقص و التصفيق، و الضرب بالطشت بدل الدفّ، و كلّ ما يفيد فائدة آلات اللهو، و لو جعل مطلق الحركات التي لا يتعلق بها غرض عقلائي مع انبعاثها عن القوى الشهوية، ففي حرمته تردد، و اعلم أنّ هنا عنوانين آخرين: اللعب و اللّغو، أمّا اللعب، فقد عرفت أنّ ظاهر بعضٍ ترادفهما، و لكن مقتضى تعاطفهما في غير موضع من الكتاب العزيز تغايرهما. و لعلهما من قبيل الفقير و المسكين إذا اجتمعا افترقا، و إذا افترقا اجتمعا. و لعل اللعب يشمل مثل حركات الأطفال الغير المنبعثة عن القوى الشهوية. و اللّهو ما تلتذّ به النفس، و ينبعث عن القوى الشهوية، و كيف كان، فلم أجد من أفتى بحرمة اللعب عدا الحلّي، و لعلّه يريد اللّهو، و إلّا فالأقوى الكراهة، وأمّا اللغو، فإن جعل مرادف اللّهو كما يظهر من بعض الأخبار كان في حكمه[13] .(به نظر ما این درست نیست: لغو یعنی فعل یا قول بیهوده و با لهو و لعب فرق می کند: لعب بازی ولو بازی عقلای است و لهو هم به صدد معنایش هستیم.)
الفقيه الشيخ حسن كاشف الغطاء في انوار الفقاهة:
اللهو الذي من شأنه أن يُنسي ذكر الله تعالى و عبادته و يلهي عن اكتساب الخير و الرزق حرام سواء كان بآلة أو بدونها كالرقص و بعض أنواع الصفق(کف زدن) و اقتناء بعض الطيور للّعب بها و صيد اللهو و هذا هو المفهوم من ذم اللّهو و اللعب في الكتاب و السنة[14] .
المحقق الايرواني "قده" :
أنّ اللّهو عبارة عن حالة الالتهاء و الانشغال عن الشيء (یعنی فکر نکردن و غافل شدن)و المراد هنا حالة الالتهاء عن اللّه لا مجرّد الانصراف الفعلي للنّفس عن اللّه تعالى و إلّا وجب أن يكون الشّخص ذاكر اللّه تعالى دائما و هذه الحالة لا نعلم حصولها إلّا فيما دلّ الدّليل عليه و هو اللّعب بآلات الأغاني فلعلّ لهذه الآلات جاذبة تجذب النفس إليها فتكون مولعا بها و بذلك تحتجب عن الإقبال إلى اللّه تعالى فلهذا حرّمها الشّارع ثم الظّاهر أن بين اللّهو و اللّعب و اللّغو عموم من وجه فاللّهو فعل النفس و اشتغالها باللّذائذ الشهويّة بلا قصد غاية و إن كانت الغاية حاصلة سواء صدرت حركة جوارحيّة من الشّخص أوّلا كما في استماع آلات الأغاني قال اللّه تعالى ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ- لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ و اللّعب هو العمد إلى حركات جوارحيّة لغاية الالتذاذ بها بلا قصد غاية أخرى و إن كانت الغاية الأخرى حاصلة كأكثر أفراد اللّعب المترتّب عليه غايات عقلائيّة من فطانة النفس و جودتها و جولان الفكر و قوّة الأعصاب و العضلات و اللّغو الحركات الخارجيّة الخالية عن الغايات و قد عرفت عدم الدّليل على حرمة اللّهو بقول مطلق و أمّا اللّعب و اللّغو فهما أوضح حالا من اللّهو في عدم الدّليل على حرمتهما بقول مطلق[15] .
ایشان می فرماید: لهو آن است که انسان را حتّی در ارتکاز و عمق جان از خدا غافل کند زیرا التفات تفصیلیه به خداوند متعال لازم نیست و برای انسان هنگام مطالعه هم التفات تفصیلی وجود ندارد.
السيد البروجردي "قده" :
أن حرمة بعض أقسام اللهو و إن كانت قطعية، لكن لا يمكن الالتزام بحرمة جميع أقسامه، إذ المحرّم من اللهو هو ما أوجب خروج الإنسان من حالته الطبيعيّة بحيث يوجد له حالة سكر لا يبقى معها للعقل حكومة و سلطنة، كالألحان الموسيقيّة التي تخرج من استمعها من الموازين العقليّة و تجعله مسلوب الاختيار في حركاته و سكناته، فيتحرك و يترنّم على طبق نغماتها و إن كان من أعقل الناس و أمتنهم، و بالجملة: المحرّم منه ما يوجب خروج الإنسان من المتانة و الوقار قهرا، و يوجد له سكرا روحيّا يزول معه حكومة العقل بالكليّة، و من الواضحات أنّ التصيّد و إن كان بقصد التنزّه ليس من هذا القبيل[16] .
ان شاء الله کلام آقای خویی در اینکه لهو چیست را جلسه بعد بررسی می کنیم.