إهتم الإسلام بالنسب إهتماما کبیرا، ونبه القرآن الکریم الإنسان إلى ما فی النسب من فوائد، وفی ذلک یقول تعالى:" هو الذی خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وکان ربک قدیرا "[1]إن هذه الآیة تنبه الإنسان إلى مظهر من المظاهر التی تدل على عظیم قدرته تعالى فخلق من الماء بشرا هوآدم وزوجته ثم جعله یتکاثر عن طریق التناسل الذی یتم أثناءه التلاقح بین النطفة التی یحتوی علیها ماء الرجل ( المنی ) وبین البویضة التی تکون فی رحم المرأة، وبعد تمام مدة الحمل الذی یتصور فیه الجنین المتکون بقدرته تعالى من النطفة والبویضة، یخرج إلى الدنیا فی أحسن تقویم لیتکاثر ویملأ الأرض، وتتکون منه شعوب وقبائل.