تعد الإعلانات التجارية اليوم – مرئية كانت أم مسموعة أم مكتوبة – بمثابة الشرايين للمؤسسات التجارية ، غير أن دور الإعلانات يتجاوز- كثيرا – الملاحظات التجارية البحتة (مثل تقديم معلومات عن المنتجات و التعريف بها) ، إذ تتحول إلى وسائل و آليات أيديولوجية لتوجيه سلوك الجماهير . و من أهم مظاهر هذه الظاهرة هو تحول الإعلانات إلى نوع من غسيل العقول لخلق حاجات افتراضية وهمية غير حقيقية من أجل نشر ثقافة الاستهلاك المفرط و التبذير و النمط الاستهلاكي الجنوني .