الفقه الإسلامی والبصمة الوراثیة

توضیح

تناقش الحلقة الفقه الإسلامی والبصمة الوراثیة. هل یمکن اللجوء إلى البصمة الوراثیة لإثبات نسب الولد؟ وهل یمکن إثبات جریمة الزنا أو نفیها عن طریق الـDNA؟
– البصمة الوراثیة بین الصفات الطبیة والنظرة الفقهیة
– مدى إلزام التحلیل الوراثی فی إثبات النسب
– ضوابط الأخذ بالبصمة الوراثیة
توفیق طه: السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته، یقول الله تعالى فی سورة الأحزاب بسم الله الرحمن الرحیم {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ} صدق الله العظیم، کان العرب یتّبعون ما یسمونه قیافة البشر فی إثبات نسب الأبناء من خلال النظر إلى هیئة الولد الخارجیة وتتبُّع الشبه بینه وبین أبیه والیوم تطور العلم فأنتج ما سمی بالبصمة الوراثیة التی تتلخص فی أن کل إنسان یتفرد بنمط خاص فی ترتیب جیناته الوراثیة ضمن کل خلیة من خلایا جسده ولا یشارکه فی ذلک أی إنسان آخر فی العالم ویکون نصف الجینات من الأم والنصف الآخر من الأب وهو تطور عظیم فی مجال القیافة الذی یعتد به جمهور المذاهب، فهل یعتبر الأخذ بالبصمة الوراثیة الآن واجبا فی قضایا إثبات النسب المتنازع فیه؟