عنوان
تولی المرأة المناصب القیادیة.. خلاف فقهی یتجدّد کل حین
نویسنده
اصطلاحنامه
رهبری (Leadership) | زنان (Women) | مناصب زنان | ولایت (Velayat)
محل نشر
سایت خبرگزاری الاتحاد
تاریخ نشر
2014 م.
زبان
عربی
توضیح
أحمد مراد (القاهرة) - اختلف علماء الدين حول تولي المرأة المناصب العليا والقيادية في المجتمع الإسلامي، حيث يرى فريق من العلماء أنه يجوز أن تتولى المرأة هذه المناصب، مؤكدين أن للمرأة أن تتقلد سائر الولايات في الدولة الإسلامية، لأن المرأة مثل الرجل في سائر التكاليف الشرعية. وفي الوقت ذاته يعترض فريق آخر من العلماء على تولي المرأة للمناصب القيادية، وبخاصة قيادة الدول، استناداً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن يفلح قوماً ولووا أمرهم امرأة». التكاليف الشرعية وحول جواز تولي المرأة الولايات والمناصب العليا بالدول، أشار الدكتور شوقي علام - مفتي مصر، إلى أن المرأة مثل الرجل في سائر التكاليف الشرعية، بل كل خطاب ورد في النص الشرعي من قرآن أو سنة إنما هو على العموم، أي يشمل الذكر والأنثى، ولا يختص واحد منهما إلا بدليل، فإذا دلَّ الدليل أو إذا استثنى الشارع من الخطاب واحداً منهما من الذكر أو الأنثى صرنا إلى ما استثناه الشارع وخصصنا ما خصصه الشارع، وعلى هذا الأساس ورد كثير من الآيات القرآنية الشريفة والأحاديث النبوية المطهرة تخاطب الذكر والأنثى بلفظ «المؤمنين» وبلفظ «الناس»، «والذين آمنوا»، حتى إن كانت بلفظ التذكير فالأنثى تدخل في هذا كما حققه العلماء. تحقيق العدل ويقول: