عنوان
العرف عند الأصولیین و أثره فی الفروع الفقهیة
اصطلاحنامه
احکام فقهی | عادت (Habit) | عرف (Customary law) | کارایی (Efficiency)
ناشر
مجلة کلیة الدراسات الإسلامیة، سال ۲۰۲۱، شماره ۴، ص.: ۲۱۷۵-۲۳۲۰.
تاریخ نشر
۲۰۲۱م.
توضیح
تناولت فی هذا الموضوع العرف عند الأصولیین وأثره فی الفروع الفقهیة، معنى العرف فی اللغة بأنه ما تعرفه النفس من الخیر وتطمئن إلیه من العادات والمعاملات. وأن معناه فی الاصطلاح هو ما استقر فی النفوس من جهة العقول وتلقته الطباع السلیمة بالقبول، وبینت فیه الفرق بین العرف والعادة، وخلص لنا أنه لا فرق بین العرف والعادة بل هما لفظان مترادفان معناهما واحد. وذکرت أن للعرف أقساماً وهی قولی، وفعلی، وعام، وخاص، وشرعی، ولغوی، وصحیح، وفاسد، وأن للعرف أسباباً وهی الحاجة وعموم البلوى، أو أنه مبنی على أمر سلطان أو حاکم أو کان العرف متوارثاً عن من کان قبلنا کالعادات والتقالید القدیمة. وقد اتفق العلماء على أنه لا یعمل بالعرف الفاسد وهو الذی یخالف الأدلة الشرعیة من نص أو إجماعاً، أما العرف الصحیح وهو الذی لا یخالف نصاً أو إجماعاً فهو یعمل به. وإنما اختلفوا فی العرف باعتباره مصدراً أو دلیلاً مستقلاً قائماً بذاته على إثبات الأحکام الشرعیة على مذهبین: الأول: أن العرف یعتبر دلیلاً مستقلاً قائماً بذاته على إثبات الأحکام الشرعیة، وهو الذی رجحناه لقوة أدلتهم التی استدلوا بها وضعف أدلة المخالفین, والثانی: عدم اعتبار العرف دلیلاً مستقلاً قائماً بذاته على إثبات الأحکام الشرعیة, وأصحاب المذهب الأول اشترطوا للعمل بالعرف شروطاً منها:أن یکون مطرداً، وأن یکون عاماً، وأن یکون موجوداً عند التصرف وألا یخالف دلیلاً شرعیاً، ثم بینت أهم الفروع الفقهیة التی تخرجت علیه، وأهم النتائج التی توصلت إلیها فی البحث.
واژه های کلیدی: العرف، العادة، الکفاءة، الاستصناع، المآتم