قضیة الأولاد غیر الشرعیین لیست بالمسألة الجدیدة وإنما عرفتها المجتمعات منذ قدیم الزمان، لکن الجدید فی المسألة تحوّلها إلى ظاهرة متفشیة فی مختلف دول العالم المعاصر بنسبٍ متفاوتة، ففی حین تقلّ النسبة فی البلدان المحافظة فإنها ترتفع فی البلدان المتحررة، وتشیر الاحصاءات إلى أن النسبة ربما تصل فی بعض البلدان إلى حد تساوی الولادات غیر الشرعیة مع الولادات الشرعیة، وبصرف النظر عن أسباب الظاهرة وهی على العموم أسباب أخلاقیة وثقافیة وإقتصادیة، فإن السؤال الذی یطرح نفسه: ماذا عن هؤلاء الأولاد غیر الشرعیین؟ ما هی حقوقهم وأحکامهم؟